مخرج شريط “صمت الزنازين” لـ”أكورا”: من المنتظر أن يثير هذا الشريط جدلا في المغرب

أنهى مؤخرا الصحافي و المخرج المغربي المقيم في ألمانيا محمد نبيل أطوار تصوير فيلمه الجديد عن “السجن و المرأة” في المغرب.  مخرج الشريط خصّ موقعنا بالحوار التالي، الذي تحدث خلاله عن قصة الفيلم واختياره للموضوع…

 

ما هي نوعية هذا الفيلم وأين ستشارك به بعد الانتهاء من الإخراج؟

إنه شريط وثائقي من 60 دقيقة، يحكي عن السجينات ووضعهن في المغرب، إنه شريط عن السجن بصيغة المؤنث. هناك عروض قنوات عربية و أجنبية و مشاركات في المهرجانات السينمائية، كما أودّ أن أشير إلى أنه من المنتظر أن يثير هذا الفيلم الوثائقي جدلا في المغرب و خارجه، كفيلمي السابق عن الأمهات العازبات (جواهر الحزن) .

ولماذا تطرقت في فيلميك جواهر الحزن والفيلم الجديد للمرأة دون غيرها من التيمات الأخرى؟

 لحد الساعة لدي اهتمام بالسؤال النسائي،  كما صرّحت في أكثر من مناسبة  أن لكل مخرج سينمائي دواعي ذاتية و موضوعية في اختيار مواضيع أفلامه. أنا اخترت المرأة لأنها أولا، هي سبب وشرط وجودنا، و هذا مبرر للاهتمام بها أكثر. ثانيا، لا ننسى أن المرأة تمثل “التابو” أو المحرم في مجتمعاتنا العربية. وثالثا، لي حكايات و مغامرات كثيرة مع المرأة ، أختصرها في طفولتي التي كنت فيها منصتا لأحاديث و أسرار نسائية مثيرة في كل مرة أخرج للنزهة مع عمتي و جدتي . كما أن علاقاتي مع النساء من مختلف الأصول و الثقافات خلفت في ذاكرتي تراكمات بألوان مختلفة، وولدت في نفسي تساؤلات عن الحقيقة و الهامش وعمق المشاكل المجتمعية . كلها أسباب دفعتني إلى هذا التوجه السينمائي المليء بلغة الجمال و المتعة.

وماذا عن قصة الشريط؟

يحكي شريط “صمت الزنازين” عن وضعية السجينات و يحاول تسليط الضوء على واقع الحال السجني في المغرب، وفق نظرة تتوخى التركيز. فالسجن حسب رأيي هو في حد ذاته ألم و حزن و حبس للحرية. ولهذه الغاية، حاولت توظيف جماليات الصورة لتبليغ المعاني كتوظيف ألاستعارات مثلا.وأخيرا، اودّ أن أشير إلى أنّ ” صمت الزنازين ” من إنتاج شركة “ميا باراديس للإنتاج” التي يوجد مقرها في العاصمة الألمانية برلين.     

 

 

 

Read Previous

صحف الاثنين: شباط يهاجم الداخلية ومزوار يلتقي بالسيسي

Read Next

سنودن: أبو بكر البغدادي نتيجة تعاون مخابرات ثلاث دول وتدرّب على يد الموساد الإسرائيلي