ليدك تعزز شراكاتها لفائدة تضامن القرب وتوقع ثلاث اتفاقيات شراكة

 

 

وقعت مؤسسة ليدك لأعمال الرعاية، ثلاث اتفاقيات شراكة جديدة لفائدة تضامن القرب، تهدف بشكل خاص إلى دعم التربية و الإدماج الإقتصادي و الاجتماعي للشباب و النساء.

 

و قد تم توقيع الإتفاقية الأولى مع جمعية «فضاء نقطة انطلاقة» لتشجيع المقاولة النسائية، و التي تهدف إلى دعم إنشاء تعاونيات من طرف نساء في وضعية صعبة، من خلال برنامج يحمل تسمية «CoopCREAtives». و يتوقع بعد تنفيذ البرنامج، أن تخرج للوجود ست تعاونيات لفائدة أكثر من 20 امرأة : أربع تعاونيات في مجال الحلويات و الطبخ، و تعاونية في مجال الخياطة و أخرى في مجال طاكسي الدراجات الهوائية.

 وسيتم تفعيل هذه الإتفاقية التي تمتد إلى ثلاث سنوات، من خلال تنظيم أنشطة لتقوية القدرات الإقتصادية للنساء. كما يتوقع تنظيم دورات للتحسيس بالتنمية المستدامة (اقتصاد الطاقة، السلوكيات الإيكولوجية، اقتصاد الماء، إلخ.)، إضافة إلى تنظيم زيارات لمواقع ليدك للمستفيدات من البرنامج.

 

و أكد نائب الرئيس المنتدب لمؤسسة ليدك لأعمال الرعاية، عبد الله طالب أن : « هذه الشراكة تترجم التزامنا بالمساهمة في الاستقلال الذاتي للمرأة اقتصاديا بالنسبة للنساء في وضعية صعبة، و ذلك من خلال خلق أنشطة مدرة للدخل. كما أنها أول خطوة في برنامج تضامن القرب الذي وضعته مؤسسة ليدك لأعمال الرعاية و الذي يهدف من جهة إلى تشجيع الإدماج الإقتصادي و الإجتماعي، و من جهة أخرى إلى دعم التربية».

 

من جهتها، صرحت أسماء العراقي، رئيسة جمعية ESPOD الدار البيضاء قائلة : «الاتفاقية التي وقعنا مع مؤسسة ليدك لأعمال الرعاية تشكل بعدا حقيقيا لأنشطتنا التي تهدف إلى مواكبة نساء من أوساط معوزة ترغبن في العمل لتحقيق مشاريعهن و بالتالي تحسين مستوى عيشهن».

 

و تم توقيع الإتفاقية الثانية مع جمعية طفولة و اكتشافات المغرب Enfance et Découvertes Maroc،

و ذلك بهدف تنمية الصحوة الثقافية للأطفال و تسهيل انفتاحهم المبكر على محيطهم الخارجي، و ذلك عبر تناول الثقافة بسلاسة و متعة.  

 

وفقا لهذه الاتفاقية التي تمتد إلى سنتين، ستدعم مؤسسة ليدك لأعمال الرعاية مشروع إصدار منشورات

و أقراص لأغاني و حكايات شعبية للأطفال (أكثر من 000 35 نسخة). و من جهتها، ستقوم جمعية طفولة

و اكتشافات بتنشيط عروض ترفيهية حول الماء لفائدة أطفال المؤسسات التعليمية بالدار البيضاء الكبرى، إضافة إلى تنظيمها لورشات تكوينية للحكواتيين – المنشطين.

 

بهذه المناسبة، أكد جان- باسكال داريي رئيس مؤسسة ليدك لأعمال الرعاية قائلا : «في الوقت الذي تشهد فيه المجتمعات تحولا سريعا، يعد هذا الإلتزام بدعم جمعية طفولة و اكتشافات أفضل طريقة لإعادة إعطاء المعنى لتقاليد المجتمع الشفهية، و تثمين هذا الموروث الثقافي و تمكين الأجيال الشابة من إعادة استكشاف تاريخ المملكة».

Read Previous

كريستيانو رونالدو في مأزق جديد

Read Next

الداخلية: ايقاف داعشي كان على اهبة مغادرة التراب الوطني نحو سوريا