سائق السفير الاسباني السابق بالرباط يتهم الخارجية المغربية بالتماطل في عدم تسليم السفارة إشعار الدعوى المرفوعة ضدها

 السائق في تحية وسلام للملك خوان كارلوس

اتهم سائق السفير الإسباني السابق بالرباط لويس بلاناس الخارجية المغربية بالتماطل في الدعوى التي رفعها ضد السفارة الاسبانية بالرباط بعد تعرضه للطرد التعسفي من طرف السفير السابق وحرمانه من تعويضات 18 سنة من العمل.

ووصف “نور الدين بنهمو” وهو السائق الشخصي للسفير الاسباني السابق، عدم تسليم الخارجية المغربية لإشعار الدعوى لسفارة اسبانيا بالرباط بالتماطل، وكان السائق قد طالب عبر طلب كان قد بعث به إلى وزير الخارجية والتعاون “سعد الدين العثماني” في 3 من أبريل 2011 توصلت “أكورا بريس” بنسخة منه، من المصلحة المكلفة في الوزارة بتسليم سفارة اسبانيا إشعار الدعوى القضائية التي رفعها ضدها كما هو معمول به في الدعاوى التي يكون طرفها هيئة دبلوماسية.

واتهم “بنهمو” في اتصال مع “أكورا بريس” الخارجية المغربية في عهد الوزير السابق “الفاسي الفهري” مشيرا إلى أنها كانت تماطل في إيصال الإشعار إلى السفارة الإسبانية بالرباط، وهو الشيء الذي جعل قضيته تؤجل لأكثر من ست مرات خلال سنتين حيث كان قد رفع دعوى قضائية شهر يونيو 2010 ضد السفارة الاسبانية بالرباط يتهم فيها السفير “لويس بلاناس” بطرده تعسفيا دون تمكينه من حقوقه واستعماله رفقة معاونيه لأساليب العنف والترهيب لإخراجه “كُرها” من مقر السفارة بالرباط، كما أشار إلى أن الرسالة التي قدمها إلى الوزير الحالي “سعد الدين العثماني” لم تلقى الاهتمام المطلوب.

من جانبه تساءل محامي بنهمو المكلف بالقضية “عبد الرحيم العلوي” عن دور الخارجية المغربية في هذا الملف حيث أنها هي الجهة المخول لها إرسال الإشعار إلى السفارة الاسبانية حتى يتمكن القضاء من قول كلمته في الموضوع، خاصة وأن القضية تؤجل لسبب وحيد هو عدم حضور أي ممثل عن السفارة.

وكان سائق السفير الاسباني السابق قد تقدم بطلب إلى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، للوقوف إلى جانبه في هذه القضية لكنها أهملت رسالته التي توصلت بها قبل سنتين، وتساءل “بنهمو” عير “أكورا بريس” كيف لهذه الجمعية أن تقوم بالدفاع عن حقوق الأفارقة المقيمين في المغرب وعن محدثي العنف والشعب في مخيم أكديم إيزيك بالعيون ولا تهتم بقضايا المواطن المغربي الذي تنتهك حقوقه من طرف سفارة أجنبية على الأراضي المغربية؟

خاص: أكورا بريس / خديجة بـــراق

Read Previous

أصيلا: الأمن الوطني يغني بنكهة الصيف

Read Next

محكمة بريطانية تغرّم بقالاً أكثر من 100 ألف جنيه استرليني بسبب عنبة