النيابة العامة بالرباط تكشف حيازة خلية إرهابية أسلحة بيولوجية خطيرة محظورة دوليا

كشف ممثل النيابة العامة خلال مرافعته أمام غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا الارهاب أن خطورة عناصر خلية “مجاهدي المغرب الاسلامي” تتجلى في توفرهم  على مواد بيولوجية غاية في الخطورة، حيث أكدت الخبرة المنجزة في الموضوع  أن لمسة من السلاح البيولوجي، أو حقنة منه تؤدي  إلى الاصابة بالشلل، أو الموت، في حين أن مادة أخرى هي عبارة عن “بكتيريا” تفرز مواد سامة تتسبب في أعراض خطيرة تعرض صحة الانسان والمحيط البيئي للخطر، علما أن منظمة الصحة العالمية صنَّفت مثل هذه المواد ضمن الارهاب البيولوجي والنووي.

وأوضح ممثل الحق العام، الأستاذ خالد الكردودي، في مرافعته بعد زوال الخميس 30 يونيو 2016 أن المتابعين التسعة، الموجود ضمنهم فرنسي يعمل مهندسا في الرقائق الالكترونية، قاموا بتوزيع الأدوار فيما بينهم من حيث استقطاب الأشخاص لتنظيم “داعش”، وجلب أسلحة نارية من ليبيا عبر موريطانيا، وتسجيل شريط فيديو بمنطقة سهب الحرشة بنواحي طانطان يظهر فيه المتابعون ملثمون وهم يعلنون البيعة للبغدادي، وتصنيف الأشخاص الذين يقومون بتفجيرات بواسطة الأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة، إضافة إلى تعيين الفرنسي مسؤولا إعلاميا بحكم تجربته المعلوماتية، فضلا عن التنسيق مع قيادي تنظيم “داعش”، واستقطاب قاصر لتنفيذ     عملية إرهابية بواسطة سيارة مفخخة تستهدف المؤسسة التشريعية على غرار ما يقوم به التنظيم الارهابي بسوريا والعراق. وذلك بهدف القيام بأعمال تخريبية بالمملكة بعدة مدن كالصويرة ومراكش ومكناس…

والتمس ممثل الحق العام إدانة المتهمين مع جعل العقوبة في الأقصى بالنظر للمحجوزات التي توجد من بينها أربعة رشاشات وثلاثة مسدسات و269 خرطوشة، وتقارير الخبرة التي يوجد منها تقرير حول الأسلحة البيولوجية الارهابية المحظورة، وكذا تطابق تصريحات الأظناء تمهيديا وخلال استنطاقهم إبتدائيا أمام قاضي التحقيق، إضافة إلى أن نفس هيئة المحكمة كانت قد آخذت القاصر في الجلسة السابقة بأربع سنوات حبسا في نفس النازلة.

ونسب إلى بعض المتهمين التخطيط لاستهداف البرلمان، وتهريب السجناء الاسلاميين من السجون بعد استعمال الأسلحة النارية والمتفجرات، وقواعد وثكنات عسكرية بالصحراء ومكناس ومراكش، والمكتب الشريف للفوسفاط وشركة للتبغ ومؤسسات فندقية وسياحية وتجارية، إضافة إلى شخصيات نافذة بالبلاد، واحتجاز مواطني دول التحالف، واستدراج السياح الراغبين في ركوب الأمواج لتصفيتهم على طريقة الدواعش.

Read Previous

بالفيديو.. تعرف على سن الممثلين المغاربة

Read Next

حديث عن إدخال أسلحة من الجزائر وتسليمها لأتباع “داعش” بالمغرب وأخرى من ليبيا عبر موريطانيا