تصريحات الرميد تفقد ماء العينين توازنها وتتعرض لحادثة سير

agora.ma

وجدت البرلمانية أمينة ماء العينين نفسها، من جديد، طرفا في حادثة سير، مساء أمس السبت ثاني فبراير الجاري، حين غادرت أشغال المجلس الوطني للإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية.

وهذا ما أكدته تدوينة عممتها “اللجنة الإعلامية” للنقابة المذكورة مساء أمس، إذ أكدت أن ماء العينين تعرضت لحادثة سير، وأنها لم تصب بأي سوء، فيما أصيبت سيارتها بأضرار.

وكانت هذه ثاني حادثة سير تتعرض لها ماء العينين، في أقل من شهر. ويبدو مؤكدا أن تصريحات القيادي في حزب العدالة والتنمية، مصطفى الرميد في حق زميلته ماء العينين، كانت سببا مباشرا في فقدان “أمينة” لتوازنها وعدم تركيزها في السياقة.

وكان الرميد وصف ماء العينين، نهار أمس السبت، في تصريح لموقع ل le360، بكونها “ذات وجهين”، تعليقا على ظهورها متحررة في شوارع باريس، ملمحا إلى أن الحزب سيصدر قرارا حاسما.

وأوضح الرميد في تصريحاته أن ماء العينين “قدمت نفسها لنا وللناخبين في لباس مميز، وهذه هي الطريقة التي اكتسبت بها ثقتهم، هذا اللباس كان علامتها التجارية وعنوانها وختمها، والآن يتعارض مع القيم التي تحملها”.

وما يؤكد دور تصريحات الرميد في تعرض ماء العينين لحادثة سير ليلة أمس، أن هذه الأخيرة عممت، بعد مرور منتصف ليلة أمس السبت بثلاث ساعات، على حائطها الفيسبوكي تدوينة مطولة خصصتها للرد على قصف أخيها الرميد لها.

ويظهر من خلال محتوى تدوينة ماء العينين، التي كتبتها في الثلث الأخير من الليل، أنها أسهمت في تأكيد أن “ازدواجية خطابها وشخصيتها”، حرية شخصية تخصها لوحدها، فبالنسبة إليها لا دخل لأحد في أن “تتعرى في باريس”، و”تلبس في المغرب”. هكذا أصرت ماء العينين على أن تفهم الرميد وحزبها والمواطنين الذين وضعوا ثقتهم فيها، معنى حريتها الشخصية.

والمثير، أيضا، في تدوينة الثلث الأخير من ليل السبت، أن ماء العين تخلت نهائيا عن خطابها السابق بخصوص ظهورها متحررة في شوارع باريس، إذ لم تكرر القول إن الصور مفبركة، وأنها مجرد صديقة أم صديقها جواد بنعيسي، أو أن بينهما كتاب يشرعن علاقتهما، بل ذهبت في اتجاه إثبات أن حريتها كامنة في إزدواجية خطابها وازدواج شخصيتها.

في سياق متصل، حاولت ماء العينين أن تعبر في “تدوينة الثلث الأخير من ليل السبت”، عن عدم خوفها من مستقبلها في حزب العدالة والتنمية، ومن أي إجراء تأديبي يلحقها، مثل ما لمح إليه الرميد في تصريحاته. وكتبت أن الحزب بعيد عن طبيعة “حريتها الشخصية”، وأن الحزب لا يحتكم إلى مظاهر ولباس مناضليه ومناضلاته، وإلى حرياتهم الشخصية، وتناست أمينة ماء العينين، أنها في الأصل، كما هو شأن باقي قياديي العدالة والتنمية، ابنة وخريجة حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي للحزب، فهل يا ترى تضم هذه الحركة “عضوات” ونساء بدون حجاب؟ !.

Read Previous

المندوبية العامة لإدارة السجون ترد على ادعاءات وأكاذيب أب السجين الزفزافي

Read Next

وزارة الصحة: تسجيل 11 حالة وفاة بسبب أنفلونزا “أش 1 إن 1”