بودريقة يتساءل: هل من الصدف أن يعيش النادي بداية كل موسم حملة مغرضة؟

“هل من صدفة الأحداث أن تكون بداية كل موسم رياضي “جدبة” بكل أنواع البخور ذات الروائح المتفاوتة في ” خبثها” و “قذارتها” يجدب أصحابها لحجب الرؤية أمام فريق الرجاء وهو يتأهب بكامل الجدية و الصرامة ليبدأ موسما جديدا يتطلع إلى تحقيق طموحات جماهيره الوفية و أهداف مكتبه و منخرطيه؟”

بهذه الفقرة استهل رئيس نادي الرجاء الرياضي رسالته التي وجهها إلى من يهمهم الأمر، والتي حملت العديد من التساؤلات حول ما أسماه بودريقة ” ما يتعرض له نادي الرجاء من تحامل و إسقاطات”.

وفي رسالة نسرها الموقع الرسمي للرجاء، يقول بودريقة إن الرجاء أصبح مستهدفا كفريق لتعطيل عجلة مسيرته الناجحة ؟ أم أن الأمر يدخل في “شخصنة” الأشياء بتطوع مثير للاستغراب و الدهشة من طرف بعض” الأجراء ” لمهاجمة رئيسالرجاء و الذي بذل كل جهده و طاقته رفقة مجموعة من الأطر و الشباب لخلق تحولات رائدة في تدبير شؤون فريق كبير بتاريخه و رجالاته الذين تركوا وراءهم انجازات شامخة ؟

 بهذه التساؤلات الجوهرية طرح رئيس النادي كرونولوجيا الأحداث من بداية موسمه الأول على رأس النادي مع الإطار الوطني محمد فاخر الذي اقتنع بإستراتيجية الرئيس محمد بودريقة وطرح برنامجا متكاملا لخلق فريق تنافسي قوي ختم به على موسم رائع بثنائية زرعت البهجة و الفرحة على الجماهير الرجاوية فلم يهضم المعنيون بالأمر هدا النجاح الكبير فبادروا إلى تنظيم “جدبة” أولى حول ترويج خطابات “تخريبية” حول اختيارات اللاعبين.

أهل الجدبة والبخور

 وبعدها، يقول بودريقة في رسالته، ألف البيت الرجاوي أنتتسرب إليه من بعض “نوافذه” روائح متجددة حسب “بخور” و شعوذة أهل “ألجدبه’و مقاصدهم و الأهداف التي يأملون تحقيقها في حملاته المغرضة. ومع بداية هذا الموسم الذي فاجأ به الرجاء الجميع بمبادراته المتجددة و أفكاره المتميزة ، عندما وضع برنامجا إعداديا غير مسبوق خارج ارض الوطن مزج فيه بين تسويق إسم الرجاء كمنتوج له صيت عالمي و له جمهوره الواسع عبر كل جهات العالم و بين تنظيم مقابلات إعدادية في رحلة عرفت حضور الجماهير الرجاوية في كل مدينة و في كل ملعب و في كل محطة . الشيء الذي أكد آن قاعدة الجماهير الرجاوية هي حصنه المنيع و سنده الراسخ و قوته التي لا تبالي بعواصف الفتنه و البلبلة

بودريقة يصف خصومه ب”الوقحين”

لقد وقفت ـ يقول السيد رئيس النادي ـ ، على حقائق تثلج الصدر عندما حضرت مؤتمر “الفيفا” بدولة البرازيل على أعلام الرجاء تتصدر الأعلام ا لعالمية في قاعات المؤتمر و تفرض علي الوقوف لساعات لأخذ صورة تذكارية مع عشاق الرجاء.

إنخا فعلا مفارقة غريبة أن تصل أصداء الرجاء إلى مستوى العالمية و بالمقابل نفاجأ اليوم بحملة رخيصة و دنيئة و سوقية و مكبوتة و متردية أخلاقيا و تربويا تمس كل مكونات الرجاء في نبضات قلوبهم !! لأن الرجاء ليس وهما أو شبحا بل هي نموذج لفريق كبير بكل أفراد عائلته الكبيرة : لاعبين لهم من التربية والكفاءة و السيرة الخلقية و الرياضية ما يؤهلهم للانتماء إلى فريقهم العريق و منخرطون و جمهور و مكتب بمواصفتهم المعرفية و الاجتماعية يجمعهم عشق الرجاء و التفاني في خدمة الرجاء.

فأية وقاحة هذه التي فضحت أهل هذه “الجدبة” بفقدانهم لعقولهم بعد تأثير البخور ولم يجدوا غير لغة الدناءة فصاغوا بها ” قذارتهم” و حاولوا فتح عيونهم من الغشاوة فلم يروا إلا ما عكسته نفوسهم المريضة و المكبوتة في عالمهم الافتراضي معبرين عن منبع تكوينهم “الجيني” بطريقتهم المريضة … هل يمكن أمام هذه الوقاحة أن يغمض الإنسان عينه ، و لا يعير اهتماما لأصحاب هذه “الجدبة” الذين يتلونون كالحرباء بداية كل موسم ؟

الساكت عن الحق شيطان أخرس

وأمام هذا الوضع، أفاد بودريقة أنه من واجب الرجاء أن تضع في كل فم خبيث حجرة، و أن تدافع عن حقوق كل شخص و كل أسرة تعيش تحت مسؤولية هذا الشخص كيفما كان موقعه في الرجاء، لان الذي يملك حق العقاب و تجريم الناس هي العدالة و ليس سواها . و نحن لا نعيش تحت قانون الغاب ، كل من يملك سلاحا دنيئا يرمي به البريء والمذنب.

ويتساءل رئيس النادي الأخضر” هل تحقق أهل “الجدبة” من حقيقة الملفات المفبركة قبل ان يجلدوا أسرة بريئة بحملتهم الدنيئة ؟؟ هل يملكون حقا وسائل الاثباتللمس بقيمة و كرامة فريق عريق بأكمله ؟؟ إن تكوينهم المعرفي و التربوي المتدني جعلهم لا يدركون أن طريقة الإصلاح ليست هي التشفي و التشهير بل هي اكبر من ذلك و منهم أصلا لأنهم لا يعرفون معنى التوعية و التحسيس و مراعاة كرامة الناس و التحري في كل شيء قبل الحكم عليه حكما سطحيا و ساقطا.”

إن فريق الرجاء أصبح يدرك اليوم أكثر من أي وقت مضى أنه مستهدف و يتربص به العديد من اللذين يحملون مشاريع “التخريب” بكل أشكاله و ألوانه و أهله و ذويه.

وأمام هذا الوضع، يقول بودريقة “والسؤال الذي اطرحه الآن كرئيس للنادي هو : هذه حالة الرجاء مع هؤلاء اليوم و هو فريق يحقق نتائج و يسير في الاتجاه الصحيح السليم، و من ورائه جماهيره العريضة و منخرطوه و عشاقه ،فما بالك غدا لا قدر الله,إذا ما تعثر هذا الفريق، وساءت أحواله و نتائجه .هل سيقيمون في كل درب مشنقة ؟ و في كل طريق معرض إباحي ساقطا؟ وفي كل ملعب “منصةلرجم” كل فئة من مكونات الرجاء ،حسب “برمجة” يتم إعدادها على طقوس “الجدبة” من بخور ذات أنواع “مستوردة” من طرف القابعين خلف الستارة يسخرون كل مجموعة حسب الاختصاص ؟؟

انتهى كلام بودريقة.

 

 

Read Previous

مغربي يفتتح متجر لعرض مواد “سكس شوب حلال”

Read Next

قمة لعصابات المخدارت في المكسيك