لعبة شياطين آل سعود السياسية في جبة سيفهم الأجرب في الرياضة

لم يعرف تركي آل لشيخ أنه من أثرياء السعودية إلى درجة قدرته على منح تبرعات مالية ضخمة من قبيل مليوني جنيه مصري للنادي الأهلي بمناسبة فوزه بكأس السوبر، وقبل ذلك بتوقيع عقد لبناء ملعب للنادي نفسه بغلاف مالي بملايين الدولارات، إضافة اموال يوزعها هنا وهناك لشراء الذمم. وهذا يدل بما لا يدع مجال للشك أن تركي الذي استحوذ على القطاع الرياضي بالسعودية يتصرف في أموال حكومية وملكية واميرية، وإن حاول نفي ذلك في أكثر من منافسة.
لكن واقع الحال لا يرتفع، خاصة أن جماحه العدواني فضحه في ترويجه عن نفسه أنه يشتغل بتعليمات ومباركة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
لقد طبق آل سعود ضد المغرب شعار “الكرة ضد العدو”، وبطريقة أكثر عدوانية، وهو شعار مستمد من عنوان كتاب شهير للصحفي البريطاني سايمون كوبر، الذي تحدث فيه عن الحكومات الاستبدادية في الشرق الأوسط وطريقة استغلال الرياضة وكرة القدم لإعطاء شعوبها الفجوة الوحيدة للإنتقاد.

Read Previous

“العيال كبرت في السعودية” فنفثت سمها في وجه المغرب الذي ضحى بالكثير من أجل حرمة بلاد الحرمين

Read Next

الملك محمد السادس يجري اتصالا هاتفيا بالشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر