قراءة في الصحف الصادرة اليوم الاثنين وأزمة تشكيل الحكومة

الصباح:

قالت الصباح انه في الوقت الذي لا يزال رئيس الحكومة، ينتظر جواب عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار، على عرضه بتشكيل الحكومة من الأحزاب التي قادت التحالف السابق، جاءت ردود القائد التجمعي من وجدة صباح أول أمس السبت، مصفحا تارة وملمحا في أخرى، إلى أن حزبه هو أغراس أغراس، أي حزب الكلمة والمواقف كما يقول، في إشارة إلى تشبثه بكلمته مع الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري.

 

الصباح كشفت أن الفريقان النيابيان للتجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري، يعقدان اجتماعا للفريق التجمعي الدستوري الموحد بمجلس النواب، اليوم الاثنين ويبعث هذا الاجتماع إشارات قوية إلى رئيس الحكومة بشان التحالف الذي يجمع الطرفين. 

الصباح أفادت أن الاتحاد الاشتراكي، نجح في وضع نفسه رقما صعبا في معادلة تشكيل الحكومة، ورغم المناورات الأخيرة لرئيس الحكومة المعين عبد اله بنكيران، بغرض استبعاد الاتحاد الاشتراكي من التشكيلة الحكومية المقبلة، فان مواقف التجمع الوطني للأحرار أفشلت هذه المناورة، ودفعت في اتجاه تعزيز موقع الاتحاد في مشار المفاوضات.

 

الصباح أكدت أن الياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، حذر من خطر الانفجار الذي أصبح يهدد، الأحزاب المشاركة في مشاورات عبد اله بنكيران لتشكيل حكومته، وكشفت مصادر مطلعة توجس قيادة البام مما يخطط له البيجيدي، بإحداث البلبلة وإشعال فتيل الحرب بين خصومه السياسيين.

الصباح ذكرت أن عبد اله بنكيران، رئيس الحكومة المعين، هدد بتقديم استقالته من المهمة التي أوكلها له الملك محمد السادس لتشكيل الحكومة، وأفادت مصادر مطلعة أن بنكيران أصر لمقربين منه، انه في حال استمرار هذا الوضع المتأزم فانه سيسلم المفاتيح إلى الملك محمد السادس.

 

أخبار اليوم:

قالت أخبار اليوم أن بلوكاج جديد في أفق مفاوضات تشكيل الحكومة، عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار، الذي وعد بالرد خلال يومين على اقتراح قدمه، الأربعاء الماضي رئيس الحكومة المعين عبد اله بنكيران، خرج ببلاغ يؤجل فيه موعد الحسم وربطه بمشاورات قرر فتحها مع حزبي الاتحاد الدستوري، والاتحاد الاشتراكي.

أخنوش قال في تصريح نشره حزب الحمامة، إن التطورات الأخيرة التي عرفتها مشاورات تشكيل الحكومة، والتي تلاها تجاوب مختلف الأطراف السياسية، تستدعي لقاء هذه الأطراف من اجل التشاور.

الأخبار

قالت الأخبار أن مشاورات تشكيل الحكومة، تدخل شهرها الرابع، بعد مرور ثلاثة أشهر على انتخابات السابع من أكتوبر.

 وحسب تصريح صحافي لأخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار، أكد فيه رغبته في لقاء قادة حزبي الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري، خصوصا بعد التطورات الأخيرة التي عرفتها مشاورات تشكيل التحالف الحكومي، والتي تلاها  تجاوب مختلف الأطراف السياسية، على حد تعبير أخنوش.

 

الأخبار أفادت أن عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار، جدد تشبثه بالتنسيق مع حزبي الاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي، وقال أخنوش في كلمة له خلال لقاء حزبي للتجمع الوطني للأحرار في مدينة وجدة، إن حزب التجمع الوطني للأحرار هو حزب الكلمة والمواقف.

الأخبار أكدت أن رئيس الحكومة المعين عبد اله بنكيران أعاد مشاورات تشكيل الحكومة المقبلة إلى نقطة الصفر، بعد إعلان تشبثه بتشكيل الحكومة من الأغلبية السابقة بدون زيادة ولا نقصان، وهو ما يرفضه عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار، وامحند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية، بمطالبتهما بتوسيع الأغلبية لتشمل حزبي الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري.

المساء:

 قالت المساء أن عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار، لم يفوت فرصة تواجده بالمنطقة الشرقية، حيث كان يعقد تجمعا خطابيا السبت الماضي، لكي يثني على فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قبل أن يعرض عليه البقاء في المنطقة في إشارة إلى استقطابه للتجمع الوطني للأحرار.

 

المساء كشفت أن مشاورات تشكيل الحكومة، عادت إلى نقطة الصفر، بعدما أعلن عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار، عن إجراء لقاء ثنائي مع قيادتي حزبي الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري، من اجل مناقشة مشاورات مسار تشكيل الحكومة، واختار بنكيران الرد على أخنوش بطريقته الخاصة، حيث أكد انه هو الذي يقرر من سيدخل الحكومة وليس أخنوش.

Read Previous

الحفل الديني الذي احياه الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ 18 لرحيل والده الحسن الثاني

Read Next

سيدات الجيش الملكي يسحقن آفاق خنيفرة بــ 19 – 0