صافرات الاستهجان تطارد بيكيه مجددا في ملاعب إسبانيا

دفع مدرب المنتخب الإسباني خولن لوبيتيغي بمدافع برشلونة جيرار بيكيه أساسيا، لكن مشاركته ترافقت مع صافرات الاستهجان من بعض الجماهير وبالتصفيق من البعض الأخر في مدرجات ملعب أليكانتي التي تتسع لـ 28 ألف متفرج.
ولعب بيكيه ساعة كاملة إلى جانب قطب دفاع ريال مدريد سيرخيو راموس، قبل أن يستبدل بناتشو.
وكان بيكيه (30 عاما) في قلب العاصفة، منذ أن أعلن دعمه لحق إقليم كتالونيا في تقرير مصيره قبل أيام، وسبق أن تعرض إلى صافرات الاستهجان الاثنين أيضا في التدريبات، لكنه أكد أنه يريد مواصلة مشواره مع المنتخب وأنه “فخور جدا بأن أكون جزءا من المنتخب الإسباني”.
وهي المباراة رقم 92 لبيكيه مع المنتخب، وساهم بإحرازه كأس العالم 2010 وكأس أوروبا 2012، لكنه ألمح إلى الاعتزال دوليا في حال وجد مدرب المنتخب خولن لوبيتيغي أو الاتحاد الأسباني أن مواقفه السياسية تتعارض مع دوره الرياضي.
وضمن المنتخب الإسباني تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسا، بعدما حقق فوزا صريحا على ضيفه الألباني بثلاثية نظيفة.

Read Previous

وزارة التربية الوطنية تنفي نفيا قاطعا ما نشر بخصوص “إطلاق أكبر عملية مغادرة طوعية للموظفين”

Read Next

هذه غيابات المنتخب الإيفواري ضد المنتخب الوطني