تصاعد التوتر في أزمة النووي بين كوريا وواشنطن

قال عسكري أمريكي متقاعد برتبة فريق، إن جيش بلاده يستطيع سحق كوريا الشمالية وتسويتها بالأرض، في غضون 15 دقيقة فقط، بعد أن أعلنت كوريا الشمالية، أنها تبحث استهداف مناطق قرب المنشآت العسكرية الإستراتيجية الأمريكية في جزيرة غوام بالمحيط الهادي، بصواريخ بالستية متوسطة المدى.

بعد أن توعد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب كوريا الشمالية بالمواجهة بالنار والغضب وبالتزامن مع إعلان وكالة الإستخبارات الأمريكية عن تقرير نشرته تقيم فيه ما إذا كانت بيونغ يانغ نجحت في إنتاج رأس حربي نووي يمكن تركيبه في صواريخها أم لا.

تعلن كوريا الشمالية وبتهديد صريح عن نيتها لاستهداف مناطق قرب المنشآت العسكرية الاستراتيجية الأمريكية في جزيرة غوام بالمحيط الهادي، بصواريخ بالستية متوسطة المدى لتضع أرضا أمريكية أخرى في مرمى نيرانها.

وحسب وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، قالت بيونغيانغ إنها  تبحث بعناية الخطة الحربية لإقامة غلاف ناري في المناطق المحيطة بجزيرة غوام، بواسطة صواريخ بالستية استراتيجية متوسطة المدى”.

وأضافت أن الخطة “سيتم الانتهاء منها وستوضع قيد التطبيق بشكل متزامن ومتتابع متى يتخذ كيم جونغ أون القائد الأعلى للقوات النووية لكوريا الشمالية القرار”.

وتقع جزيرة غوام غربي المحيط الهادئ وشمالي أستراليا، وهي أرض أمريكية، وبها عدة قواعد عسكرية أمريكية بحرية وجوية إذ تحتل القواعد العسكرية 29 بالمئة من مساحة الجزيرة، مما يعظم من أهمية غوام الإستراتيجية بالنسبة للولايات المتحدة.

وصرحت وزارة الدفاع اليابانية في بيان لها، أنه “من الممكن أن تكون كوريا الشمالية أنجزت أسلحة نووية مصغرة وطورت رؤوسا نووية واليابان، حليف للولايات المتحدة الرئيسي في المنطقة،والتي يمكن أن تكون هدفا محتملا لعدوان كوري شمالي.

مجلس الأمن الدولي بدوره فرض عقوبات مشددة هي الأكبر حتى الآن على كوريا الشمالية، بسبب تجربتها الأخيرة لإطلاق صاروخ بالستي يمكن أن يستخدم في حمل رأس نووي.

يذكر أن المناوشات الكلامية بين بيونغيانغ وواشنطن مستمرة منذ أسابيع، وهي عامرة بالتهديد والوعيد من الطرفين لكن دون تحركات حقيقية، باستثناء تجربتين صاروخيتين أجرتهما كوريا الشمالية مؤخرا

Read Previous

مقتل ستة متطوعين في جمهورية أفريقيا الوسطى

Read Next

مقتل 29 مدنيا نصفهم من الأطفال في غارات للتحالف على الرقة